بدأ مورينيو يحصد أعداء جدد له عقب انتقاله للدوري الإيطالي، في تشابه لعلاقته مع مدرب ليفربول رافايل بينيتث ونظيره في أرسنال أرسين فينجر حين عمل في إنجلترا.
واشتعلت الحرب الكلامية بين رانييري ومورينيو قبل بداية الموسم، فبعدما أشار رانييري إلى أن مورينيو لن ينجح في إنتر، هاجمه مجددا متهما إياه بافتقاد الثقة بالنفس.
واتهم رانييري منافسه بنقص الثقة لأنه "على عكس مورينيو لا أحتاج للفوز في المباريات الودية لقياس نجاحي، فأنا واثق من عملي وأعلم جيدا أن فريقي قادر على استعادة توازنه".
وتأتي تصريحات رانييري بعد خسارة فريقه من هامبورج الألماني بثلاثة أهداف نظيفة وديا.
مورينيو يرد
وجاء رد مورينيو عبر مجلة "كالتشيو إيطاليا" بأنه فعلا مختلف عن رانييري،متابعا "أحتاج للفوز في كل مباراة حتى أثق في أنني أسير على الطريق السليم".
ولكنه وضح "لهذا فزت بالعديد من الكؤوس في فترة وجيزة، بينما رانييري وصل لعامه الـ70 ولم يحصد سوى كأس سوبر، إن عمره تعدى مرحلة تحدي الذات من أجل الفوز".
وتعود الخلافات بين رانييري ومورينيو إلى أن الأول أخفق في الحصول على أي بطولة حين كان مدربا لتشيلسي في الفترة بين 2000 و2004.
وحين أقيل، احتل مورينيو مقعده الفني حاصدا بطولتي دوري في أول موسمين له، كما توج بكأس إنجلترا والكارلينج، فاتهم رانييري بأنه أقل كفاءة من البرتغالي.
ويملك رانييري إنجازات بسيطة إذ توج بكأس إيطاليا مع فيورنتينا في عام 1996 وكأس السوبر في العام نفسه.
وفي المقابل، فاز مورينيو مع بورتو بالدوري البرتغالي وكأس الاتحاد الأوروبي ودوري الأبطال، قبل التوجه لتدريب تشيلسي.