منتدى محلة دياي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى محلة دياي


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال الغرابلي
مشرف
مشرف
بلال الغرابلي


ذكر عدد الرسائل : 36
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Empty
مُساهمةموضوع: كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا   كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Icon_minitimeالخميس أغسطس 07, 2008 3:20 pm

كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا News_icon كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً ..
كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Info بواسطة: الراشد
بتاريخ : الخميس 31-07-2008 12:12 صباحا
كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Print_page كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Send_f كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Pdf
كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا T كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Save كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا Add_comment

من
الناس
من
يعيش
حياة
مديدة
ويمر
بأحوال..............................
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفراً . ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن
محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد
الرجال . فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة
العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا
في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده ولا يخسر مصلحاً
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل
معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده
والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما وكان
في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من
يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن
لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى
رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله
وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجة إحساننا إلى
الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة
نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة
الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على
عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
ولكن هل تدرون من هوأسوء من الشخص
الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن
كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كن رقما في الحياة ولا تكن صفرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى محلة دياي :: منتــــــدى التنميــة البشــريــة-
انتقل الى: